الحديث بهذا السند ضعيف لأنّ مداره على موسى بن عبيدة وهو ضعيف.
وقد ضعف الحديث البوصيري في الإتحاف في المكان السابق.
وللحديث شاهدان الأوّل حديث عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:" يظهر الإِسلام حتى تخوض الخيل البحار، به بنحوه".
رواه البزّار كما في كشف الأستار (١/ ٩٩) في العلم باب ما يخاف على العالم (ح ١٧٣) عن عبد الله بن شبيب، ثنا إسحاق بن محمَّد الفروي، ثنا عبد الله بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جده، عن عمر بن الخطّاب.
قال الهيثمي في المجمع (١/ ٩٩) رجاله موثقون، قلت: بل فيه عبد الله بن شبيب الربعي وهو واهٍ، فإن كان غيره فلم أعرفه.
ورواه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (١/ ٦٦٣: ٣٠٩) عن طريق عبد الله بن زيد، به. =