= وأورده السيوطي في اللآلئ (٢/ ٣٦١) بطوله عن الحارث بن أبي أسامة.
وقال نقلًا عن الحافظ بن حجر هَذَا الْحَدِيثُ بِطُولِهِ مَوْضُوعٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَالْمُتَّهَمُ، بِهِ مَيْسَرَةُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ لَا بورك فيه.
وحديث جابر رضي الله عنه رواه أبو يعلى قال: حدثنا عمرو بن الضحاك، ثنا أبي ثنا عمران القطان، ثنا مُطَرِّفٌ عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "مَنْ أَهَلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَمَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أقل فكذلك" الحديث.
انظر النسخة المحمودية.
قلت: حديث جابر ضعيف فيه عمران القطان قال ابن حجر: صدوق يهم.