٨ - قام الحافظ بتوثيق مادة كتابه، حيث ساق أسانيده إلى أصحاب تلك المسانيد في مقدمته.
٩ - الكتاب مرتب ترتيبًا أشبه بالجوامع.
١٠ - صور رحمه الله فقهه لمضمون تلك الأحاديث بتلك التراجم الرائعة التي افتتح بها الأبواب.
١١ - جاء كتاب "المطالب" مشابهًا إلى حد بعيد لكتاب "الإتحاف" للبوصيري إلَّا أنه امتاز عنه بإهمال الأحاديث التي رواها أحمد في مسنده.
١٢ - مكانة هذه المسانيد بالنسبة لبعضها، ولغيرها، ويمكن أن أذكر هنا أبرز المعالم:
(أ) يعتبر مسند أبي يعلى أكبرها.
(ب) أهمية مسند مسدد، لكثرة أحاديثه، وارتفاع نسبة الصحيح والآثار فيها.
(ج) قلة الزوائد في مسند الحميري وعبد بن حميد والطيالسي.
(د) كثرة الضعيف والموضوع في مسند الحارث.
١٣ - جرى الحافظ على عادته في كتبه من الكلام على الأسانيد والمتون والرواة، إلا أنه يعتبر قليلًا في هذا الكتاب.
١٤ - لم يلتزم الحافظ بشرطه في كل الكتاب.
١٥ - لم يعتن بكتابه العناية المعهودة عنه.
وسبحانك اللهم وبحمدك، نشهد أن لا إله إلَّا أنت، نستغفرك ونتوب إليك، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute