= طريق علي بن الحسن بن شقيق، عن ابن المبارك، عن محمَّد بن سليم به بمثله.
وقد تابع حميدًا بن هلال مطرف عند أحمد في المسند (٤/ ٤٣٣)، عن إسماعيل، ثنا أبو هارون الغنوي، عن مطرق قال: قال لي عمران بن حصين، والله إن كنت لأرى أني لو شئت حدثت عن نبي الله يومين متتابعين لا أعيد حديثًا ثم لقد زادني بطأً عن ذلك وكراهية له أن رجالًا مِنْ أَصْحَابِ محمَّد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أو من بعض أصحاب محمَّد -صلى الله عليه وسلم- شهدت كما شهدوا وسمعت كما سمعوا يحدثون أحاديث ما هي كما يقولون ولقد علمت أنهم لا يألون عن الخير فأخاف أن يشبه لي كما شبّه لهم فذكره بطوله.
قال الهيثمي في المجمع (١/ ١٤٦) وفيه أبو هارون الغنوي لم أر من ترجمه انتهى.
قلت: بل له ترجمة وهو ثقة فهو في تعجيل المنفعة واللسان، ومن شيوخه مطرف.
وهذا إسناد صحيح وهو من ثلاثيات أحمد بن حنبل، ولكن يشكل ما في مسند أحمد بعد الحديث، قال أبو عبد الرحمن، حدثني نصر بن علي، ثنا بشر بن المفضل عن أبي هارون الغنوي، قال حدثني هانئ الأعور عن مطرف، عن عمران، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- نحو هذا الحديث فحدثت به أبي فاستحسنه وقال: زاد فيه رجلًا، والله أعلم.