للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - إن كثيرًا من تراثنا وخاصة فيما يتعلّق بالسنة النبوية يحتاج إلى خدمة، فالكتب المطبوعة التي لم تحقق تحقيقًا علميا يصعب الاعتماد عليها، وذلك لكثرة التحريفات في أسانيدها والأغلاط في متونها يعرف ذلك من درس أسانيدها.

٤ - إن المسانيد، لا تختلف كثيرًا عن المصنفات والموطآت في إيراد الآثار الموقوفة أو المقطوعة خلاف ما يظن بعضهم من أن أحاديث المسانيد مرفوعة ومسندة، وخير دليل على ما قلت إن هذا القسم الذي قمت بتحقيقه فيه تسعة وسبعون ما بين موقوف ومقطوع، وهذا نحو ثلث هذا القسم.

٥ - أن هناك أحاديث من الزوائد وهي المسانيد الثمانية لم يذكرها الحافظ في المطالب بل فاتته، والدليل على ذلك أن الحافظ قد أحال بعض الأحاديث على أبواب تأتي، ومع ذلك لم يذكر تلك الأحاديث، وقد ذكرت ذلك في الدراسة.

ولذا ينبغي إضافة الأحاديث من المصادر التي أُخذت منها الزوائد، ومن كتب الزوائد الأخرى مثل: الإتحاف للبوصيري.

٦ - التعرُّف على مكانة ابن حجر من خلال الدراسة التي قدّمتها بين يدي البحث ومن خلال ما قدّمته للمكتبة الإِسلامية من مؤلفات جليلة متنوّعة.

وأحبّ أن أختم بذكر عدد زوائد كل مسند في هذا القسم.

١ - مسند أبي يعلى ٩٤

٢ - مسند الحارث ٦١

<<  <  ج: ص:  >  >>