= الموضوعات (١/ ٩٦) من طريق محمَّد الكوفي عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ مرفوعًا، فذكره بلفظه.
وسنده ضعيف جدًا، لوجود محمَّد الكوفي، قال الذهبي: كذّاب مشهور (المغني ٢/ ٦٠٦).
وأخرجه ابن عَدي (١/ ٨)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٩٦) من هذه الطريق، لكن بلفظ آخر.
ولفظه:"من كذب عليَّ متعمدًا ليُحلَّ حرامًا أو يُحرِّم حلالًا أو يضلَّ الناس بغير علم، فليتبوَّأ مقعده من النار".
٣ - حديث البراء بن عازب: أخرجه الطبراني وغيره بمثله، بسند ضعيف جدًا، وسيأتي -بمشيئة الله- ذكره في تخريج الحديث القادم برقم (٣١١٢).
٤ - حديث ابن عمر: أخرجه ابن عَدي (١/ ٦)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٩٦) من طريق محمَّد بن أبي الزُعَيْزِعَة قال: سمعت نافعًا يقول: قال ابْنِ عُمَرَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-: "من قال عليَّ كذبًا ليضل الناس بغير علم، فإنه بين عيني جهنم يوم القيامة، وما قال من حسنة، فالله ورسوله يأمران بها، قال الله عَزَّ وَجَلَّ:{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ}[سورة النحل: الآية ٩٠].
وإسناده ضعيف جدًا، محمَّد بن أبي الزُعَيْزِعَة كذاب، قاله الذهبي في المغني (٢/ ٥٨٠).
ولمزيد من الشواهد، يُنظر تخريج الحديث الماضي رقم (٣١٠٥).
وبما سبق يرتقي لفظ الباب إلى الصحيح لغيره سوى لفظة: "ليضل به الناس"، والله أعلم.