= المطالب، والحاكم (٤/ ٣١٩)، وأبي نُعيم في الحلية (٨/ ١٨٥)، والقُضاعي في مسند الشهاب (١/ ١٢٠)، والبيهقيُّ في الشعب (٧/ ١٧١، ٢٥٣)، والبغويُّ في شرح السنة (٥/ ٢٧١).
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبي في التلخيص فقال: ابن زياد هو الأفريقي، ضعيف.
وقال أبو نُعيم: غريب.
ويشهد لحديث الباب ما يلي:
١ - حديث جابر: أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٤٠٢)، من طريق القاسم بن بَهْرام عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:"الموت تحفة المؤمن، والدرهم والدينار ربيع المنافق، وهما رادان أهليهما إلى النار".
قال ابن الجوزي: تفرد به القاسم بن بَهْرام، قال ابن حبّان: لا يجوز الاحتجاج به بحال.
قلت: القاسم هذا ضعيف جدًا انظر الميزان (٣/ ٣٦٩)، فهذا الحديث بهذا الإسناد لأجله ضعيف جدًا.
٢ - حديث ابن عمر: رواه أبو منصور الديلمي كما في فردوس الأخبار (٢/ ١١٢) مرفوعًا: "تحفة المؤمن ثلاثة: الفقر والمرض والموت، فمن أحب الله أحبه الله، وكافأه بالجنة".
قال العراقي: رواه أبو منصور من حديث ابن عمر بسند ضعيف جدًا (المغني مع الإحياء ٤/ ١٩٥).
٣ - أثر ابن مسعود: أخرجه مُسَدَّد بلفظ: "ذهب صفو الدنيا فلم يبق منه إِلَّا الكُدرة، وَالْمَوْتُ الْيَوْمَ تُحْفَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمْ".
وسنده ضعيف، وقد ذكره الحافظ هنا في المطالب، وهو الحديث الآتي برقم =