= صباح يصبحه العباد، إلّا وصارخ يصرخ: يا أيها الناس، لِدُوا للتراب، واجمعوا للفناء، وابنوا للخراب".
وسنده ضعيف، قال الحافظ في موافقة الخُبْر (٢/ ٣٠٠): هذا حديث غريب، وموسى وشيخه ضعيفان، وأبو حَكيم مجهول.
وذكره السيوطي في الجامع الصغير، ورمز لضعفه (فيض القدير ٥/ ٤٨٥) وذكره الشيخ الألباني في ضعيف الجامع (ص ٧٤٩)، وقال: ضعيف.
٢ - وأخرج البيهقي أيضًا من طريق مُؤَمَّل، نا حماد بن سلمة، نا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن عبد الرحمن بن أبي رافع -أو ابن رَافِعٍ- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "مَلَك بباب من أبواب السماء يقول: من يقرض اليوم يجد غدًا، ومَلَك بباب آخر يقول: اللهم أعط منفقًا خلفًا، وأعط ممسكا تلفًا، ومَلَك بباب آخر يقول: يا أيها الناس، هلموا إلى ربكم، فإن مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى، ومَلَك بباب آخر يقول: يا بني آدم، لِدُوا للتراب، وابنوا للخراب".
وسنده ضعيف، فيه مُؤَمَّل، هو ابن إسماعيل، قال الحافظ: صدوق سيء الحفظ. وفيه عبد الرحمن بن أبي رافع، قال الحافظ: مقبول (التقريب ص ٥٥٥، ٣٤٠).
٣ - وأخرج الطبري في تهذيب الآثار -مسند ابن عباس- (١/ ٣٠٥) من طريق أبي السليل قال: كان أبو هريرة يقول: "ما صدقتم أنفسكم، تؤملون ما لا تبلغون، وتجمعون ما لا تأكلون، وتبنون ما لا تسكُنون، وللخراب تبنون، وللموت تَلِدُون".
وإسناده ضعيف لانقطاعه، أبو السليل هو ضُريب بن نُقير، روايته عن أبي هريرة مرسلة (انظر التهذيب (٤/ ٤٠١).
٤ - وأخرج أحمد في الزهد بسنده، قال عيسى عليه السلام: "يَا بَنِي آدَمَ، لِدُوا لِلْمَوْتِ، وَابْنُوا لِلْخَرَابِ، تفنى أرواحكم، وتبقى دياركم". =