وأخرجه من طريقه كل من: أبي نُعيم في الحلية (٦/ ٦٥) بلفظ قريب، والبيهقيُّ في الشعب (٥/ ٣٥٨)، بلفظ سواء.
وأخرجه البخاريُّ في التاريخ الكبير (٦/ ١٢٨) معلقاً من طريق المصنف، إلّا أنه أسقط شَهْر بن حَوّشَب من إسناده، ولفظه:"إن أشد الناس ندامة يوم القيامة، رجل باع آخرته بدنيا غيره".
وأخرجه القُضاعي في مسند الشهاب (٢/ ١٧٣)، من طريق مروان بن معاوية الفَزاري عن عبد الحكم، به بنحوه، ولفظه:"إن من شر الناس عند الله يوم القيامة، عبدًا أذهب اَخرته بدنيا غيره".
وأخرجه ابن ماجه (٢/ ١٣١٢)، والطبراني في الكبير (٨/ ١٤٤)، من طريق مروان بن معاوية، عن عبد الحكم، به بنحوه، لكن قال: عن أبي أُمامة، مكان أبي هريرة.
ولفظ ابن ماجه:"من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة، عبد أذهب آخرته بدنيا غيره".