= وأخرجه أبو الشيخ في العظمة (٣/ ٩٩٢) قال: حدّثنا أحمد بن روح، حدّثنا عبد الله بن خُبيق قال: سمعت يوسف بن أسباط رحمه الله يقول: فذكره بلفظ قريب، وإسناده مقطوع.
قلت: أصل الحديث في موطأ الإمام مالك (١/ ١٧٠) مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:"يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر، ثم يَعْرُجُ الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون".
وأخرجه من طريق مالك كل من: البخاريّ (فتح ٢/ ٣٣)، والأصبهاني في الحجة (٢/ ٢٠٩)، وأخرجه أحمد (٢/ ٢٥٧)، ومسلم (١/ ٤٣٩)، وأبو عوانة (١/ ٣٧٨)، وابن خزيمة (١/ ١٦٥)، وأبو نُعيم في الحلية (٧/ ٣٢٥)، والخطيب في تاريخ بغداد (٨/ ٣٠٥).
وأخرج آخر المتن بمعناه: الطبراني في الكبير (٨/ ١٩٥)، والبغويُّ في شرح السنة (٥/ ٢٣٦) من طريق عُفير بْنُ مَعْدان عَنْ سُليم بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يقول للملائكة: انطلقوا إلى عبدي فصبوا عليه البلاء صبًا، فيأتونه، فيصبون عليه البلاء، فيحمد الله، فيرجعون، فيقولون: يا ربنا، صببنا عليه البلاء صبا كما أمرتنا، فيقول: ارجعوا، فإني أحب أن أسمع صوته".
وسنده ضعيف، فيه عُفير بن مَعْدان، قال الحافظ: ضعيف (التقريب ص ٣٩٣).
وذكره الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٩٠)، وضعفه، لوجود عُفير هذا.