= ويشهد للحديث ما رُوي عن أبي هريرة، وأنس، وأبي ذر، وأبي سعيد رضي الله عنهم كما يلي:
١ - حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أخرجه أحمد (٢/ ٢٥١، ٤١٣، ٤٨٠، ٤٨٢، ٥٠٠، ٥٠٩، ٥٢٤، ٥٣٥)، ومسلم (٤/ ٢٠٦١ و ٢٠٦٧)، والترمذي (٥/ ٥٤٢)، وصححه، وابن ماجه (٢/ ١٢٥٥).
ولفظ أحمد: يقول الله عزّ وجل: "أنا مع عبدي حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ، ذكرته في ملأ هم خير منهم، وإن اقترب إليّ شبرًا، اقتربت إليه ذراعًا، وإن اقترب إليّ ذراعًا، اقتربت إليه باعًا، فإن أتاني يمشي، أتيته هرولة".
٢ - حديث أنس رضي الله عنه: أخرجه أحمد (٣/ ١٢٢ و ١٢٧ و ١٣٠ و١٣٨ و ٢٧٢ و ٢٨٣)، والبخاري (فتح ١٣/ ٥١١).
ولفظ البخاريُّ: عن النبي -صلى الله عليه وسلم-يرويه عن ربه عزّ وجل قال:"إذا تقرب العبد إليّ شبرًا، تقربت إليه ذراعًا، وإذا اقترب إليّ ذراعًا، تقربت منه باعًا، وإذا أتاني مشيًا، أتيته هرولة".
٣ - حديث أبي ذر رضي الله عنه: أخرجه أحمد (٥/ ١٥٣ و ١٦٩)، ومسلم (٤/ ٢٠٦٨)، وابن ماجه (٢/ ١٢٥٥)، ولفظ مسلم: يقول الله عزّ وجل: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} وأزيد، {وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ} فجزاؤه سيئة مثلها، أو أغفر، ومن تقرب مني شبرًا، تقربت منه ذراعًا، ومن تقرب مني ذراعًا، تقربت منه باعًا، ومن أتاني يمشي، أتيته هرولة، ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئًا، لقيته بمثلها مغفرة".
حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أخرجه الإمام أحمد (٣/ ٤٠)، ولفظه: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:"من تقرب إلى الله شبرًا، تقرب الله إليه ذراعًا، ومن تقرب إليه ذراعًا، تقرب إليه باعًا، ومن أتاه يمشي، أتاه الله هرولة".