هو في مسند الحارث: كما في بغية الباحث (ص ٥٨٦)، وذكر المرفوع من المتن، دون قصة الخصومة.
ولفظه:"شاهد الزور لا تزول قدماه حتى يُوْجَبُ له النار"، قال:"والطير يوم القيامة تحت العرض، ترتفع مناقيرها، وتضرب بأذنابها، وتطرح ما في بطونها، وليس عندها طَلْبَةٌ". قال مُحارب يومئذ يعظ رجلًا يقول له: اتق ذلك اليوم.
قلت: قصة شاهد الزور رواها ابن ماجه. أهـ.
وأخرجه ابن عَدي (٦/ ١٣٨) عن محمَّد بن يحيى المروزي، ومن طريقه: البيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ١٢٢)، وابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٢٤٩)، وأخرجه الحاكم (٤/ ٩٨) من طريق زهير، كلاهما: عن عاصم بن علي به.
ولفظ البيهقي: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:"شاهد الزور لا تزول قدماه حتى توجب له النار". وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:"الطير يوم القيامة ترفع مناقيرها، وتضرب بأذنابها، وتطرح ما في بطونها، وليس عندها طَلْبَةٌ فائقة:.
وذكر الحاكم الشطر الأوّل من الحديث، ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وأقره الذهبي في التلخيص.
وقال البيهقي: محمَّد بن الفرات الكوفي ضعيف.
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، والمتهم به محمَّد بن الفرات ... اهـ. =