= كذلك إذ جاء، فقال لامرأته: ويحك، ما صَنَعَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شيئًا؟، قالت: لا.
قال: قومي، فعمدَت إلى شعير فطحنته، وقام إلى غنم فذبح لهم شَاةً، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لا تذبحن ذات در". فطبخ لهم وقدمه بين أيديهم فأكلوا، ثم تناول شنًّا أو دلوا فشرب ومن مَعَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لتسألن عن هذه الشربة".
وإسناده ضعيف، عمر بن أبي سَلَمة هو ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري، صدوق يخطئ. (التقريب ص ٤١٣).
٣ - حديث أبي عَسيب رضي الله عنه: أخرجه أحمد (٥/ ٨١)، والطبري في التفسير (٣٠/ ٢٨٧)، والطحاوي في مشكل الآثار (١/ ١٩٤)، والبيهقيُّ في الشعب (٤/ ١٤٣) من طريق حَشْرَج بن نُباتة عن أبي نُصيرة، عن أبي عَسيب قال: فذكره مختصرًا، وزاد في آخره: يا رسول الله، أإنا لمسؤولون عن هذا يوم القيامة؟، قال:"نعم، إلَّا من ثلاث: خرقة يكف بها الرجل عورته، أو كسرة يسد بها جوعته، أو حجرًا يتدخل فيه من الحرِّ والقرِّ".
وإسناده ضعيف، حَشْرَج بن نُباتة، صدوق يهم. (التقريب ص ١٦٩).
وذكره ابن كثير في التفسير (٤/ ٥٨٤)، ثم قال: تفرد به أحمد.
٤ - حديث ابن عمر رضي الله عنهما: أخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ٢٥٤)، حدّثنا محمَّد بن زكريا الغلابي، ثنا بكار بن محمَّد السِّيريني، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- خرج في ساعة لم يكن يخرج فيها، ثم خرج أبو بكر فقال له: ما أخرجك يا أبا بكر؟ .. الحديث بنحوه، مع زيادة في آخره.
وسنده تالف، محمَّد بن زكريا، قال الذهبي: يضع الحديث (المغني ٢/ ٥٨١)، وبكار بن محمَّد، قال أبو زُرعة: ذاهب الحديث. (المغني ١/ ١١١) وعبد الله بن عمر هو العمري، قال الحافظ: ضعيف. (التقريب ص ٣١٤).
وذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣١٩)، ثم قال: رواه الطبراني، وفيه بكار بن =