= وشيئًا من الشعير فنجشه" قالت: "تعجب، فوالذي بعثه بالحق، ما رأى المناخل بعينه حتى قبضه الله عَزَّ وَجَلَّ".
وأخرج قولها: "مضى حبيبي خميص البطن من الدنيا" أبو يعلى، بلفظ: مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو خميص البطن.
وسنده ضعيف، وقد ذكره الحافظ هنا في المطالب، وهو الحديث القادم برقم (١٣٢٤).
وأخرج بعضه: البخاريُّ (فتح ١١/ ٢٨٣) واللفظ له، ومسلم (٤/ ٢٢٨٣) من طريق أبي حازم عن أبيه، عن يزيد بن رُومان، عن عُروة، عن عائشة أنها قالت لعُروة: "ابن أختي، إن كنا لننظر إلى الهلال ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقدت في أبيات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نار". فقلت: ما كان يعيشكم؟ قالت: "الأسودان: التمر والماء، إلّا أنه قد كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جيران من الأنصار كان لهم منائح، وكانوا يمنحون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من ألبانهم، فيسقيناه".
ويشهد لآخره الحديث الماضي برقم (٣١٥٥) عن أم سلمة، وما ذكر في تخريجه عن أبي الدرداء، وعائشة، وسهل، وأنس رضي الله عنهم.
وبما سبق يرتقي هذا الأثر إلى الحسن لغيره، والله الموفق.