أخرجه ابن سعد في الطبقات (٦/ ١٤٤) من طريق أبي عَوانة عن حُصين، به بلفظ قريب.
ولفظه: "اللهم لا أَمُوتُ عَلَى أَمْرٍ لَمْ يَسُنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَا أَبُو بَكْرٍ ولا عمر.
والله ما تركت صفراء ولا بيضاء عند أحد من الناس غير ما في سيفي هذا، فكفنوني به وسنده رجاله ثقات، أبو عَوانة هو الوضاح اليشكري ثقة ثبت (التقريب ص٥٨٠)، لكن روايته عن حُصين بعد التغير، كذا يُفهم من كلام الحافظ في الهدي (ص ٣٩٨)، حيث ذكره مع آخرين ممن أخرج حديثهم البخاريُّ، ثم قال: فأما شعبة، والثوري، وزائدة، وهُشيم، وخالد، فسمعوا منه أي من حُصين قبل تغيره ... وأما محمَّد بن فضيل، ومن ذكر معه ومنهم أبو عَوانة، فأخرج من حديثهم ما توبعوا عليه. اهـ.
قلت: وبمجموع هذين الطريقين يرتقي طريق الباب إلى الحسن لغيره، والله الموفق.