الحكم على هذا الحديث متوقف على معرفة حال الرجل الذي من بني عامر، وفيه عنعنة المغيرة وهو مدلس، لا يقبل حديثه إلّا إذا صرح بالسماع.
وذكره المنذري في الترغيب (٤/ ١٨٤)، ثم قال: رواه أبو يعلى، والبزار، وفيه راوِ لم يسمّ، وبقية رواته رواة الصحيح. أهـ. ووافقه الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٤٥).
وذكره البوصيري -خ- (٣/ ٩٨ أ) مختصر، ثم قال: رواه إسحاق، وأبو يعلى، والبزّار، كلهم بسند فيه راو لم يسمّ، وله شاهد من حديث خولة بنت قيس رواه الترمذي وصححه، ورواه الطبراني من حديث عبد الله بن عَمرو، ومن حديث عَمْرَة بنت الحارث.
وذكره السيوطي في الجامع الصغير، ورمز لضعفه، وعزاه للبزّار، وأبي نُعيم، والبيهقيُّ في الشعب (فيض القدير ٥/ ٢٥٤).
وذكره الشيخ الألباني في ضعيف الجامع الصغير (ص ٦٧٠)، وقال: ضعيف.