رواه البغوي، وأبو أحمد الحاكم كما في الإصابة (٧/ ١٣١)؛ وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ق، ٢٧٩)، من طريق إسماعيل بن عياش.
والطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٧٨: ٩٤٥)، ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة (٥/ ٢٥٥)، من طريق بقية بن الوليد.
كلاهما عن بحير بن سعد، به، ولفظه: (إِنَّ رَجُلًا تُوُفِّيَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: يَا رسول الله لا تصل عليه. فَقَالَ:"هَلْ رَآهُ أَحَدٌ مِنْكُمْ عَلَى شَيْءٍ من أعمال الخير؟ " فقال رجل: حرس معنا ليلة كذا، وكذا. قال: فصلى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ثم مشى إلى قبره، ثم حثى عليه، ويقول:"إن أَصْحَابُكَ يَظُنُّونَ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ". ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِعُمَرَ:"إنك لا تسأل عن أعمال الناس وإنما تسأل عن الغيبة". وفي رواية الطبراني والبغوي وأبو نعيم:"الفطرة" بدل: "الغيبة"، زاد البغوي:(يعني الإسلام). وعلى رواية هؤلاء=