= ولفظه:"سلام عليك، أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِطَاعَةِ الله، أحبه الله، فإذا أحبه الله، حببه إلى عباده، وَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ، أَبْغَضَهُ الله، فإذا أبغضه، بغضه إلى عباده".
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق -خ- (١٣/ ٧٤٦) من طريق فضيل بن عياض، عن الأعمش، عن عَمرو بن مرة، به، وذكر أول الأثر.
ولفظه:"أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِطَاعَةِ الله، أحبه الله، وإذا أحبه الله، حببه إلى عباده".
وذكره البغوي في شرح السنة (١٣/ ٥٦)، وابن الجوزي في صفة الصفوة (١/ ٣١٩) بلفظ قريب.
ويشهد له حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:"إذا أحب الله العبد، نادى جبريل: إن الله يحب فلانًا فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض".
أخرجه البخاريُّ (فتح ٦/ ٣٠٣) وهذا لفظه، ومسلم (٤/ ٢٠٣٠).