للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= عن الأعمش به، بلفظه.

ولم يذكر أبا صالح في الإسناد، وكذلك في جميع الطرق الآتية كلها.

وأخرجه الترمذي (٤/ ٥٧٢) من طريق شعبة عن الأعمش به، بنحوه.

ولفظه: "المسلم إذا كان مخالطًا الناس ويصبر على أذاهم، خير من المسلم الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أذاهم".

قال الترمذي: قال أبو موسى: قال ابن أبي عديّ: كان شعبة يرى أنه ابن عمر.

وأخرجه أحمد (٢/ ٤٣)، والبغويُّ في شرح السنّة (١٣/ ١٦٣)، والأصبهاني في الترغيب (٢/ ٩٧٢) من طريق شعبة، وأخرجه أحمد (٥/ ٣٦٥) من طريق سفيان، كلاهما: عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّاب، عَنْ رجل -أو شيخ- مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-يراه ابن عمر- مرفوعًا بلفظ قريب.

كما أخرجه البخاريُّ في الأدب المفرد (ص ٨٩)، وابن قانع في معجم الصحابة -خ- (ق ٨٦ ب)، ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ٨٩)، وفي الشعب (٦/ ٢٦٦)، وفي الآداب (ص ١٤٥)، وأخرجه الطبراني في مكارم الأخلاق (ص ٥١)، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال -خ- (ق ٢٩٨ ب)، واللالكلائي في شرح أصول الاعتقاد (٥/ ٩٣٦)، وابن العَديم في تاريخ حلب (٢/ ٦٢٧)، جميعهم: من طريق شعبة، والطبراني أيضًا وابن الجوزي في الحدائق (٣/ ٩٩) من طريق سفيان الثوري، وابن ماجه (٢/ ١٣٣٨) من طريق إسحاق بن يوسف، وأبو نُعيم في الحلية (٧/ ٣٦٥) من طريق داود الطائي، جميعهم: عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّاب، عَنْ ابن عمر، مرفوعًا بلفظ قريب.

قال أبو نُعيم: رواه عن الأعمش عدة، منهم شعبة، والثوري، وزائدة، وشيبان، وقيس بن الربيع، وإسرائيل في آخرين، واختُلف على الأعمش فيه: فرواه شُعبة عن الأعمش، عن عُمارة بن عُمير، عن يحيى بن وَثَّاب، ورواه الفضل بن موسى عن الأعمش، عن أبي صالح، ويحيى بن وَثَّاب. =

<<  <  ج: ص:  >  >>