= السنن الكبرى (٣/ ٣٤٥)، وذلك لأنّ فيه عبد الرحمن بن سعد، وهو المؤذن، قال الحافظ: ضعيف. (التقريب ص ٣٤١)، وفيه مالك بن عُبيدة، قال الذهبي:
لا يعرف. (المغني ٢/ ٥٣٨)، ووالده: عُبيدة، هو ابن مُسافع، قال الحافظ: مقبول.
(التقريب ص ٣٧٩).
وذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٢٧)، ثم قال: رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، وفيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار، وهو ضعيف.
وذكره الشيخ الألباني في ضعيف الجامع (ص ٧٠١)، وقال: ضعيف.
٢ - وأخرج أحمد بن الحسين بن هارون العلوي في الأمالي (ص ٢١) من طريق معاوية عن أبي الزاهرية رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال:"ما من يوم إلّا ومناد ينادي: أيها الناس مهلًا، فإن لله عَزَّ وَجَلَّ سطوات وبسطات، ولكم قروح داميات، ولولا رجال خُشَّع، وصبيان رُضَّع، ودواب رُتَّع، لَصُبَّ الله عليكم البلاء صبًّا، ثم رَضَّكم به رَضًّا".
وإسناده ضعيف، أبو الزاهرية هو حُدير الحضرمي، روايته عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلة. (انظر التهذيب ٢/ ١٩١)، ومعاوية هو ابن صالح الحضرمي، قال الحافظ: صدوق له أوهام. (التقربب ص ٥٣٨).
وبهذين الشاهدين يرتقي لفظ الباب إلى الحسن لغيره، والله الموفق.