= الباب، ولفظه:"ما من صباح إلَّا وملكان موكلان يقولان: يا طالب الخير! أقبل، ويا طالب الشر! أقصر!.
ويشهد لبعضه ما يلي:
أخرج وكيع (٢/ ٦٦٩)، وعنه هنَّاد (١/ ٣٣٩)، ومن طريقه الحسين المروزي في زوائد زهد ابن المبارك (ص ٣٧٨)، قال: حدّثنا الأعمش عن مجاهد، ثنا عبد الله بن ضَمْرة، عن كعب قال: ما من صباح إلّا وملكان يناديان: يا باغي الخير! هلم، ويا باغي الشر! أقصر، وملكان يناديان: سبحان الملك القدوس، وملكان موكلان بالصور، ينتظران حتى يؤمرا فينفخا".
ورجاله ثقات.
وأخرج معمر في الجامع (١٠/ ٤٤٤) من طريق مجاهد قال: "إذا أخفقت الطير باجنحتها -يعني السحر- نادى مناد: يا باغي الخير! هلم، ويا فاعل الشر! انته، هل من مستغفر يغفر له، هل من تائب يتاب عليه، قال: ثم ينادي: اللهم أعط منفقًا خلفًا، وأعط ممسكا تلفا، حتى الصبح".
ورجاله ثقات.
ويشهد للفِقْرة الأولى ما يلي:
أخرج عبد بن حميد في المنتخب (١/ ١٤٨)، ومن طريقه الحافظ في نتائج الأفكار (٢/ ٣٩٠)، وأخرج الترمذي (٥/ ٥٢٦) واللفظ له، وأبو يعلى (٢/ ٤٥)، وابن السُّنِّي في عمل اليوم والليلة (ص ٢٦)، وأبو نُعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٩٥) من طريق موسى بن عُبيدة عن محمد بن ثابت، عن أبي حَكيم مولى الزبير، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَا مِنْ صباح يصبح العباد فيه، إلَّا ومناد ينادي: سبحان الملك القدوس".
قال الترمذي: هذا حديث غريب.
وقال الحافظ: هذا حديث غريب، أخرجه الترمذي ... وموسى بن عُبيدة =