للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= وبشهد للفظ الباب ما يلي:

١ - حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما: أخرجه الطيالسي (ص ١٦٣) واللفظ له، ومن طريقه أبو نُعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٤٤)، وأخرجه أحمد (١/ ٢٠٠)، ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٣٣٣) قال: ثنا يحيى بن سعيد، وأخرجه الدارمي (٢/ ٣١٩) قال: أخبرنا سعيد بن عامر، والترمذي (٤/ ٥٧٦)، والنسائيُّ (٨/ ٣٢٧)، ومن طريقه البغوي في شرح السُّنَّة (٨/ ١٦) من طريق عبد الله بن إدريس، وابن حبّان كما في الإحسان (٢/ ٥٢) من طريق مُؤمَّل بن إسماعيل، والحاكم (٢/ ١٣، ٤/ ٩٩) من طريق يزيد بن زُريع، ورَوْح بن عبادة، سبعتهم: عن شعبة قال: أخبرني بُريد بن أبي مريم قال: سمعت أبا الحوراء قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنهما: ما تذكر مِنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ قَالَ: كان يقول: "دَعْ مَا يَريبك إِلَى مَا لَا يَريبك، فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة".

قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

وقال الحاكم في الموضع الأوّل: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

ووافقه الذهبي في التلخيص. وسكت الحاكم في الموضع الثاني، وقال الذهبي: سنده قوي.

قلت: إسناد الطيالسي صحيح، رجاله كلهم ثقات، ووقع عنده، وعند ابن حبّان، والحاكم: يزيد بن أبي مريم، وعند الحاكم، والبغويُّ: عن أبي الجوزاء، الأوّل بالياء المثناة، والثاني بالجيم والزاي المعجمتين، وإنما الصواب: بُريد، بباء موحدة، عن أبي الحوراء، بالحاء والراء المهملتين، كما تقدم، وهكذا ضبطه ابن ماكولا في الإكمال (١/ ٢٢٧، ٣/ ١٦٦).

وأخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ٧٥)، ومن طريقه أبو نُعيم في الحلية (٨/ ٢٦٤)، وأخرجه الحاكم (٢/ ١٣) من طريق الحسن بن عُبيد الله عن بُريد بن أبي مريم به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>