= الله؟ شك عبد الملك، قال:"ثكلتك أمك يا صِدِّيق، الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل. ألا أخبرك بقول يذهب صغاره وكباره -أو صغيره وكبيره-؟ قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: "تقول كل يوم ثلاث مرات: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم، والشرك أن يقول: أعطاني الله وفلان، والند أن يقول الإنسان: لولا فلان قتلني فلان".
وذكره الهيثمي في المقصد العلي (ق ١٥٨/ أ).
وأخرجه عن المصنِّف: ابن السُّنِّي في عمل اليوم والليلة (ص ١٠٤)، وفيه: عن أبي مِجْلَز. وهو تحريف، والصواب: عن أبي محمَّد.
وأخرجه أبو بكر المروزي في مسند الصديق (ص ٥٣)، قال: حدّثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، به بلفظ قريب.
ويشهد لآخر اللفظ ما يلي:
أخرج الطيالسي (ص ٥٧) واللفظ له، ومن طريقه أبو داود (٤/ ٢٩٥)، وأخرج أحمد (٥/ ٣٨٤، ٣٩٤، ٣٩٨)، من حديث حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-: "لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله وحده".