للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تخريجه:

هو مسند أبي يعلى (١/ ٦٢) بلفظين متقارين.

ولفظه الأوّل: عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ: "الشِّرْكُ أَخْفَى فِيكُمْ مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ"، ثُمَّ قَالَ: "أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى مَا يُذْهِبُ عنك صغير ذلك وَكَبِيرُهُ؟ قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك مما لا أعلم".

ولفظه الثاني: عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ: "الشِّرْكُ أَخْفَى فِيكُمْ مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ"، فقال أبو بكر: وهل الشرك إلّا من دعا مع الله إلهًا آخر؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "الشِّرْكُ أَخْفَى فِيكُمْ مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ"، ثُمَّ قَالَ: "أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى مَا يُذْهِبُ عَنْكَ صغير ذلك وَكَبِيرُهُ؟ قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك مما لا أعلم".

وسبق تخريجه مفصلًا، والله الموفق، لا إله غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>