= حنبل، وأبو خيثمة عن يزيد بن هارون مثله، ورواه سعيد بن سليمان الواسطي عن أزهر مثله.
وقال ابن الجوزي: هذا حديث ليس بصحيح. قال يحيى بن معين: الأزهر ليس بشيء. وقال أبو حاتم بن حبّان: هذا متن لا أصل له.
وذكره الذهبي في الميزان (١/ ١٧٣) عن يزيد بن هارون به، بلفظ قريب.
وأخرجه البيهقي في البعث (ص ٢٧٦) من طريق سعيد بن سليمان عن أزهرَ بنَ سِنان به، بلفظ قريب، ثم قال: تابعه يزيد بن هارون عن أزهر.
قلت: وخالف هشامُ بن حسان أزهرَ بنَ سِنان، فرواه عن محمَّد بن واسع، قال:"بلغني أن في النار جُبًّا يقال له: جُبُّ الحزن، يؤخذ المتكبِّرون فيجعلون في توابيت من نار، فيجعلون في ذلك البئر، فيطبق عليهم، وجهنم من فوقهم".
أخرجه العُقيلي (١/ ١٣٤)، ثم قال: وهذا الحديث أولى من حديث أزهر. أهـ.
قلت: هشامُ بن حسان، هو الأزدي، وهو ثقة. (التقريب ص ٥٧٢)، ويتبين من روايته هذه أن أزهرَ بنَ سِنان قد أخطا في رفع ولفظ هذا الحديث، وأن الصواب هو الوقف، وبهذا اللفظ، والله تعالى أعلم.