= ولفظه: قرص أصحاب ابن مسعود البرد، قال: فجعل الرجل يستحيي أن يجيء في الثوب الدون، أو الكساء الدون، فأصبح أبو عبد الرحمن في عباية، ثم أصبح فيها، ثم أصبح في اليوم الثالث فيها.
وأخرج المرفوع من اللفظ: مسلم (١/ ٩٣)، والترمذي (٤/ ٣١٧)، وأبو عَوانة (١/ ٣١)، والبغويُّ في شرح السنة (١٣/ ١٦٥) من طريق أبان بن تغلب، وأخرجه أحمد (١/ ٤٥١)، وأبو يعلى (٩/ ١٩٢) من طريق الحجاج بن أرطاة، كلاهما: عن فضيل الفقيمي، عن إبراهيم النَّخَعي، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ مرفوعًا.
ولفظ مسلم:"لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مثقال ذرة من كِبْر"، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا، ونعله حسنة؟، قال:"إن الله جميل يحب الجمال، الكِبْرَ بَطَرُ الحق، وغَمْطُ الناس".
وبَطَرُ الحق: هو أن يجعل ما جعله الله حقًا من توحيده وعبادته باطلًا، وقيل: هو أن يتجبر عند الحق، فلا يراه حقًا، وقيلْ هو أن يتكبَّر عن الحق فلا يقبله. (النهاية ١/ ١٣٥).
وغَمْطُ الناس: أي الاستهانة والاستحقار. (النهاية ٣/ ٣٨٧).
ولفظ أحمد:"لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مثقال حبَّة من خردل من كِبْر".
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.
وأخرجه مسلم (١/ ٩٣)، وابن ماجه (١/ ٢٢، ٢/ ١٣٩٧)، وأبو يعلى (٨/ ٤٧٦) وعنه ابن حبّان: كما في الإحسان (١/ ٢٢٤) من طريق علي بن مُسْهِر، وأخرجه أحمد (١/ ٤١٦)، وأبو داود (٤/ ٥٩)، والترمذي (٤/ ٣١٧)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٩٢)، والخطيب في تاريخ بغداد (٥/ ١٥٤) من طريق أبي بكر بن عياش، وأخرجه ابن أبي شيبة (٩/ ٨٩)، وأحمد (١/ ٤١٢)، قال: ثنا عفان، =