للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= وإنما هو تابعي صغير، ومرسله ضعيف عندهم. وأما رواية أحمد وأبي داود والرامهرمزي فهي منقطعة، والمنقطع ضعيف لانقطاعه.

لكن المتن صحيح ثابت مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، ومروي عن غيره من الصحابة رضي الله عنهم.

١ - فأخرجه مسلم (١/ ٢٠٩: ٢٣٣)؛ والترمذي (١/ ٤١٨: ٢١٤)؛ وأحمد (٢/ ٤٨٤)؛ وابن خزيمة (١/ ١٦٢: ٣١٤)؛ والبيهقي (٢/ ٤٦٧)؛ من طريق العلاء بن عبد الرحمن، مولى الحُرَقَة، عن أبيه عن أبي هريرة، فذكره. إلَّا أن فيه "ما لم تغْش" بدل: "ما اجتنبت". وعند مسلم: "الصلاة" بدل: "الصلوات" و "كفارة" بدل: "كفارات". قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

وأخرجه مسلم -أيضًا- (١/ ٢٠٩: ٢٣٣)؛ وأحمد (٢/ ٤٨٤)؛ والبيهقي (١٠/ ١٨٧)؛ من طريق عمر بن إسحاق، مولى زائدة، عن أبيه، عن أبي هريرة، نحوه.

وأخرجه مسلم (١/ ٢٠٩: ٢٣٣)؛ وأحمد (٢/ ٣٥٩)؛ والبيهقي (٢/ ٤٦٦)؛ من طريق محمد بن سيرين، عن أبي هريرة فذكر مثله، إلَّا قوله: (ما اجتنبت الكبائر) فلم يذكرها إلَّا أحمد.

٢ - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه:

بلفظ حديث الباب وفي آخره زيادة: أخرجه الحارث بن أبي أسامة، كما في بغية الباحث (١/ ١٥٦: ١٠٤)؛ وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٢٤٩)؛ والبزار كما في كشف الأستار (١/ ١٧٥: ٣٤٧)، ولا يخلو سند كل منهم من مقال، ففي سند الحارث: داود بن المحبر، وهو متهم بالوضع. انظر: الكشف الحثيثي (ص ١٧٤).

وفي سند أبي نعيم: عبد الحكم بن عبد الله القَسْمَلي، وهو منكر الحديث.

انظر: الميزان (٢/ ٥٣٦).=

<<  <  ج: ص:  >  >>