= ولفظه:"إن الله ينهاكم عن ثلاث: عن قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال".
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٧/ ٤١) قال: أخبرنا عَمرو بن عاصم الكِلابي، والبخاري في التاريخ الكبير تعليقًا (٥/ ٢٧) عن قيس بن حفص، والبزار: كما في الكشف (١/ ١٠٢) قال: حدّثنا نهار بن عثمان، ثلاثتهم: عن المُعْتَمِر بن سليمان، به بلفظ قريب، مع تقديم وتأخير.
ولفظ ابن سعد:"إن الله ينهاكم عن ثلاث: عن كثرة السؤال، وإضاعة المال، وعن اتباع قيل وقال".
قال البزّار: لا نعلم روى عبد الله بن سَبْرة إلَّا هذا.
قلت: رواية البخاريُّ هذه، ذكرها الحافظ هنا في المطالب، وهي الطريق القادم برقم (٢).
ولفظ الباب صحيح من حديث المغيرة بن شعبة مرفوعًا، أخرجه البخاريُّ (فتح ١٠/ ٤٠٥)، ومسلم (٣/ ١٣٤١).
وأخرجه مسلم (٣/ ١٣٤٠) من حديث أبي هريرة مرفوعًا، ولفظه:"إن الله يرضى لكم ثلاثًا، ويكره لكم ثلاثًا: فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا، ويكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال".