= في الشعب (٥/ ٤٦٧) من طريق أبي بكر أحمد بن إسحاق المروزي، كلاهما: عن سُويد بن سعيد به، بلفظه.
قال البيهقي: تفرّد به يوسف بن ميمون، وهو منكر الحديث.
وأخرجه أبو نُعيم في الحلية (١٠/ ٤٠٠)، وفي أخبار أصبهان (٢/ ١١٩) من طريق فروة بن أبي المِغْراء، والبيهقيُّ في الشعب (٥/ ٤٦٧) من طريق إسماعيل بن خَليلاي، كلاهما عن علي بن مُسْهِر به، بلفظه.
قال أبو نُعيم في الحلية: غريب، تفرد به يوسف عن عطاء.
ورُوي عن عائشة رضي الله عنها، موقوفًا، أخرجه ابن المبارك (ص ٢٢) واللفظ له، وهنَّاد (٢/ ٤٥٢) قال: حدّثنا قُبيصة، كلاهما: عن سفيان، عن حماد، عن إبراهيم، عن عائشة قالت:"مَنْ سرَّه أَنْ يَسْبِقَ الدَّائِبَ الْمُجْتَهِدَ، فَلْيَكُفَّ نفسه عن الذنوب، فإنكم لن تلقوا الله بشيء خير لكم من قلة الذنوب".
وأخرجه وكيع (٢/ ٥٣٥)، وعنه ابن أبي شيبة (١٣/ ٣٦٠)، وأحمد في الزهد (ص ٢٤١)، وأخرجه ابن أبي الدنيا في الورع (ص ٤١) من طريق الفُضيل، كلاهما عن سفيان به، وذكر شطره الثاني.
ولفظ وكيع:"أقِلُّوا الذنوب، فإنكم لن تلقوا الله بشيء أفضل من قلة الذنوب".
وإسناده ضعيف لانقطاعه، إبراهيم هو النَّخَعي لم يثبت سماعه من عائشة رضي الله عنها، (انظر المراسيل ص ٩).