أخرجه ابن المبارك (ص ١٥٣)، وابن أبي شيبة (٩/ ٦٧، ١٣/ ٥٢٤) قال: حدّثنا يزيد بن هارون، كلاهما: عن هشام بن حسان به، بلفظ قريب.
ولفظ ابن المبارك:"والله مَا اسْتَقَرَّ لِعَبْدٍ ثَنَاءٌ فِي الْأَرْضِ، حَتَّى يستقر له في أهل السماء".
ولفظ ابن أبي شيبة:"والله ما استقام لعبد ثناء في الأرض، حتى يستقر له في أهل السماء".
وأخرجه معمر في الجامع (١٠/ ٤٥١) عن هشام بن حسان، أن كعبا قال:"ما استقر ثَنَاءٌ فِي الْأَرْضِ، حَتَّى يَسْتَقِرَّ فِي السَّمَاءِ".
وأظنه سقط من سنده: حفصة عن الربيع بن زياد.
وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (٢/ ١٧٣) عن عبد الله بن الحارث، عن كعب، فذكره بلفظه.
ويشهد لمعناه حديث أبي هريرة مرفوعًا:"إذا أحب الله العبد، نادى جبريل: إن الله يحب فلانًا فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض".
أخرجه البخاريُّ، ومسلم، وقد تقدم ذكره في تخريج الحديث الماضي برقم (٣١٨٠).