هو في المنتخب من مسند عبد (٣/ ٢٠٨)، وفي أوله زيادة، ولفظه:"حُرِّم عَلَى عَيْنَيْنِ أَنْ تَنَالَهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ الإِسلام وَأَهْلَهُ مِنْ أَهْلِ الْكُفْرِ"، وَقَالَ: فذكر لفظ الباب.
وقد ذكره الحافظ بتمامه هنا في المطالب، وهو الحديث الآتي برقم (٣٣١٦)، ولم أجد من أخرجه تامًا كما هو عند المصنِّف.
وأخرجه البخاريُّ. في التاريخ الكبير (٨/ كنى ٥٠) تعليقًا، قال: قال زهير، والحاكم (٢/ ٨٢)، وعنه البيهقي في الشعب (٤/ ١٦) من طريق العباس بن محمَّد الدوري، كلاهما: عن يعقوب بن إبراهيم الزهري به، أول اللفظ.
وسكت الحاكم، وتعقبه الذهبي في التلخيص فقال: فيه انقطاع.
وأخرجه أبو نُعيم في الحلية (٧/ ١٤٢) من طريق محمَّد بن عبد الله الجِهْبِذي، ثنا شُعيب بن حرب، ثنا سفيان الثوري عَنْ سُهيل، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قال: قال =