الحديث بهذا الإسناد ضعيف لضعف يزيد الرقاشي، وقد توبع في رواية معنى هذا الحديث عن أنس، ولكن هذه المتابعات مدارها على صالح بن بشير المري وهو ضعيف أيضًا.
وللحديث شواهد عن عدد من الصحابة، فلعله يرتقي بها إلى الحسن لغيره، ومنها:
١ - عن جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: "من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله. فلا بطلُبَنَّكُم الله مِن ذِمَّتِه بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يُدركه، ثم يَكبَّهُ على وجهه في نار جهنم".
رواه مسلم (١/ ٤٥٤: ٦٥٧) واللفظ له؛ وأبو داود الطيالسي:(ص ١٢٦: ٩٣٨)، من طريق أنس بن سيرين، قال سمعت جندبًا، فذكره.
ورواه مسلم (١/ ٤٥٥: ٦٥٧)؛ والترمذي (١/ ٤٣٤: ٢٢٢)؛ وأحمد (٤/ ٣١٢ - ٣١٣)؛ وأبو يعلى (٣/ ٩٥: ١٥٢٦)؛ وابن حبان (٣/ ١٢٠: ١٧٤٠)؛=