= أبواب، فيها باب يسمى الريان، لا يدخله إلَّا الصائمون".
أخربه البخاريُّ (فتح ٦/ ٣٢٨) وهذا لفظه، والبيهقيُّ في البعث (ص ١٦٤).
٢ - وحديث عُتبة بن عبدٍ السُّلَمي، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: "للنار سبعة أبواب، وللجنة ثمانية أبواب".
أخرجه الطيالسي (ص ١٧٨)، وأحمد (٤/ ١٨٥)، والدرامي (٢/ ٢٧٢)، وأبو داود في البعث (ص ٢٢١) وهذا لفظه، والطبراني في الكبير (١٧/ ١٢٥)، والبيهقيُّ في البعث (ص ١٦٧).
وذكره الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٩١)، ثم قال: رواه أحمد والطبراني ...
ورجال أحمد رجال الصحيح، خلا أبي المثنى الأَمْلوكي وهو ثقة.
٣ - وحديث عمر بن الخطّاب رضي الله عنه مرفوعًا: "ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ -أو فيسبغ- الوضوء ثم يَقُولَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وأن محمدًا عبد الله ورسوله، إلَّا فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء".
أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٣)، ومسلم (١/ ٢٠٩) وهذا لفظه، والبيهقيُّ في السنن الكبرى (١/ ٧٨)، وفي الدعوات (ص ٢١).
ويشهد لآخره ما يلي:
٤ - حديث صفوان بن عَسَّال المُرادي رضي الله عنه وفي آخره: وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: "إن بالمغرب بابًا مفتوحًا مسيرته سبعين سنة، لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه".
أخرجه عبد الرزاق (١/ ٢٠٤)، وفي التفسير (١/ ٢٢٢) عن معمر، واللفظ له، ومن طريقه كل من أحمد (٤/ ٢٣٩)، وابن خزيمة (١/ ٩٧)، والدارقطني في السنن (١/ ١٩٧)، والبيهقيُّ في السنن الكبرى (١/ ٢٨١)، وأخرجه الترمذي (٥/ ٥٠٩) من طريق سفيان وقال: حديث حسن صحيح، وفي (٥/ ٥١٠) من طريق حماد بن زيد، ثلاثتهم: عن عاصم بن أبي النَّجود، عَنْ زِر بْنِ حُبيش، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عسَّال به. =