للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (١/ ٩)، ومن طريقه الأصبهاني في الحجة (١/ ٢٥٢) قال: ثنا الحسن بن البزّار، ثنا مُحْرِز بن عون به، بلفظ قريب.

وأخرجه الطبراني في الدعاء (٣/ ١٦٠١) قال: حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني مُحْرِز بن عون به، ببعضه.

ولفظه: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "قال إبليس: أهلكتهم بالذنوب، فأهلكوني بالاستغفار".

وفي معناه ما يلي:

١ - حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك، لا أبرح أغوي بني آدم ما دامت الأرواح فيهم، فقال الله جل وعلا: فبعزتي وجلالي، لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني".

أخرجه أحمد (٣/ ٢٩) واللفظ له، وفي (٣/ ٤١)، والطبراني في الدعاء (٣/ ١٦٠٠) من طريق الليث عن يزيد بن الهاد، عن عَمرو بن أبي عَمرو، عن أبي سعيد به.

وذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٠٧)، ثم قال: رواه أحمد، وأبو يعلى بنحوه ... واحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح، وكذلك أحد إسنادي أبي يعلى.

٢ - حديث أنس رضي الله عنه قال: جاء رجل فقال: يا رسول الله، إني أذنبت، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إذا أذنبت فاستغفر ربك"، قال: فإني أستغفر، ثم أعود فأذنب، قال: "فإذا أذنبت فعد فاستغفر ربك"، فقالها في الرابعة، وقال: "استغفر ربك، حتى يكون الشيطان هو المحسور".

أخرجه ابن أبي الدنيا في التوبة (ص ٧١)، والبزار كما في تفسير ابن كثير =

<<  <  ج: ص:  >  >>