= (٦/ ٢٠٦) من طريق سفيان، وعبد الرحيم بن سليمان فرقهما، والبيهقيُّ في الشعب (٢/ ٥٣٩) من طريق روح بن عبادة، أربعتهم: عن موسى بن عُبيدة، به بلفظ قريب.
وأخرجه أبو عُبيد بن سَلَّام في فضائل القرآن (ص ٢٨)، والفريابي في فضائل القرآن (ص ٢٤٥)، قال: حدّثنا أبو قدامة عُبيد الله بن سعيد، وعنه ابن عَدي (٤/ ١٣٢)، ومن طريق الفريابي البيهقي في الشعب (٢/ ٥٣٩)، كلاهما: عن إسحاق بن سليمان، عن موسى بن عُبيدة، به بنحوه.
ولفظ أبي عبيد: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- ونحن نقترىء، يقرىء بَعْضُنَا بَعْضًا، فَقَالَ:"الْحَمْدُ لِلَّهِ، كِتَابُ اللَّهِ عزّ وجل واحد، فيه الأحمر والأسود، اقرأوا القرآن، اقرأوا قبل أن يجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح، لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أجره ولا يتأجلونه".
وقوله:"كما يقام القدح"، القدح هو السهم الذي يرمى به عن القوس، فالسهم إذا قُوِّمَ يسمى قدحًا، ثم يراش، ويركب نصله فيسمى سهمًا (انظر النهاية ٤/ ٢٠).
وأعاد تخريجه أبو عُبيد بن سَلَّام في (ص ١٠٦) بنحوه، دون أوله.
ولفظه:"اقرأوا القرآن، قبل أن يجيء قوم يقيمونه كما يقام القدح، يتعجلون أجره ولا يتأجلونه".
وتابع عبد الله بن عُبيدة على رواية هذا الحديث: وفاء بن شُريح، أخرجه ابن حبّان: كما في الإحسان (٨/ ٢٥٦)، وفي الثقات (٥/ ٤٩٨)، والطبراني في الكبير (٦/ ٢٠٧)، ومن طريقه المزي في تهذيب الكمال -خ- (٣/ ١٤٦٢)، من طريق عَمرو بن الحارث عن بكر بن سَوادة، عن وفاء بن شُريح، عن سهل بن سعد، فذكره بنحوه.
وسقط من إسناد ابن حبّان في الثقات: بكر بن سَوادة. =