= عبد الله قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- ونحن نقرأ القرآن، وفينا الأعرابي والأعجمي، فقال:"اقرأوا، فكلٌّ حسن، وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح، يتعجلونه ولا يتأجلونه".
وسنده حسن؛ لحال حُميد الأعرج، وهو ابن قيس، قال الحافظ: ليس به بأس (التقريب ص ١٨٢).
وتابعه أسامة بن زيد الليثي عن محمَّد بن المُنكَدِر، أخرجه أحمد (٣/ ٣٥٧)، وأحمد بن مَنيع: كما في الإتحاف (ق ١٢٦ ب فلم)، والبيهقيُّ في الشعب (٢/ ٥٣٨) من طريقين.
وأسامة هذا هو الليثي، قال الحافظ: صدوق يهم (التقريب ص ٩٨)، فهذه الطريق ضعيفة لأجله، وترتقي إلى مرتبة الحسن لغيره بمتابعة حُميد الأعرج.
وأخرجه عبد الرزاق (٣/ ٣٨٢)، واللفظ له، وابن أبي شيبة (١٠/ ٤٨٠)، قال: حدّثنا وكيع، كلاهما: عن سفيان بن عيينة، عن محمَّد بن المُنْكَدِر قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- على قوم يقرأون القرآن، فقال:"اقرأوا، فكلٌّ كتاب الله، قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح، ويتعجلونه ولا يتأجلونه".
وسنده رجاله ثقات، إلَّا أنه مرسل.
٢ - حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:"يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وعملكم مع عملهم، ويقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ، كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرمية، ينظر في النصل فلا يرى شيئًا، وينظر في القدح فلا يرى شيئًا، وينظر في الريش فلا يرى شيئًا، ويتمارى في الفُوق".
أخرجه البخاريُّ (فتح ٩/ ٩٩).
و"الفُوق" هو موضع الوتر من السهم (انظر النهاية ٣/ ٤٨٠).
٣ - حديث عِمران بن حُصين قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-يقول: "من قرأ =