أخرجه البيهقي في الشعب (٧/ ٣٩٥) من طريق الطيالسي بمعناه.
ولفظه: بني العباس غرفة، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ألقها". قال: أُنفِق مثل ثمنها في سبيل الله؟ قال:"ألقها". ثلاثًا.
وأخرجه ابن المبارك في البر والصلة (ص ١٨٠) قال: أخبرنا حماد بن سلمة به، بمعناه.
وسقط من إسناده قوله: عن أبي العالية.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٤/ ٢٠)، وأبو حاتم كما في علل ابنه (٢/ ١١٢)، كلاهما: عن عفَّان بن مسلم، وأبو داود في المراسيل (ص ١٩٦) قال: حدّثنا موسى بن إسماعيل، كلاهما: عن حمَّاد بن سلمة به، بمعناه.
ولفظ ابن سعد: أن العباس ابتنى غُرْفَةً، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "ألقها". قال العباس: أوَ أُنفِق مثل ثمنها في سبيل الله؟ قال:"ألقها".
ورواه أسد بن موسى كما في علل ابن أبي حاتم (٢/ ١١٢) عن حمَّاد بن سلمة به، بمعناه، لكن جعله من مسند العباس، ومن طريقه أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (١/ ٤١٥).
قال أبو حاتم: هذا خطأ. أهـ. ثم أخرجه بسنده مرسلًا، وهو طريق الباب.