= عبد الملك بن عُمير، عن أبي طلحة، عن أنس قال: فذكره بمعناه.
ولفظ أحمد: مررت مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي طريق من طرق المدينة، فرأى قبّة من لَبِن، فقال:"لمن هذه؟ فقلت: لفلان. فقال: أما إن كل بناء هَدٌّ على صاحبه يوم القيامة، إلَّا ما كان في مسجد، أو في بناء مسجد -شك أسود- أو أو أو". ثم مرّ فلم يلقها، فقال:"ما فعلت القبَّه؟ " قلت: بلغ صاحبها ما قلت، فهدمها. قال: فقال: "رحمه الله".
وإسناده ضعيف، فيه شَريك هو ابن عبد الله النَّخَعي، قال الحافظ: صدوق يخطئ كثيرًا (التقريب ص ٢٦٦)، وعبد الملك بن عُمير مدلس، ذكره الحافظ في أهل المرتبة الثالثة، (انظر طبقات المدلسين ص ٤١) وقد عنعن، وفيه أبو طلحة، هو الأسدي، وهو مقبول. (التقريب ص ٦٥١).
وأخرجه ابن ماجه (٢/ ١٣٩٣) والطبراني في الأوسط كما في المجمع (٤/ ٦٩)، ومن طريقه الضياء في المختارة (٤/ ٣٧٠) من طريق عيسى بن عبد الأعلي بن أبي فروة، حدثني إسحاق بن أبي طلحة عن أنس: فذكره بمعناه.
قال المنذري في الترغيب (٣/ ٢٠): إسناد جيد. وقال الهيثمي: رجاله ثقات.
قلت: عيسى هذا، قال الذهبي: لا يكاد يعرف (الميزان ٣/ ٣١٥) فالإسناد لأجله ضعيف، ولعله رواه عن أبي طلحة الأسدي، فأخطأ، فقال: عن إسحاق بن أبي طلحة.
وأخرجه البيهقي في الشعب (٧/ ٣٩١)، والأصبهاني في الترغيب (٢/ ٥٩٠) من طريق قيس بن الربيع، عن أبي حمزة، عن أنس رضي الله عنه، قال: فذكره بمعناه.
وأبو حمزة هو البصري: عبد الرحمن بن عبد الله، جار شعبة، قال الحافظ: مقبول (التقريب ص ٣٤٥)، وقيس بن الربيع هو الأسدي، قال الذهبي: صدوق سيء الحفظ (المغني ٢/ ٥٢٦).
وأخرجه أبو نُعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٣٩)، والضياء في المختارة =