= ولفظ البزّار:"يا أيها الناس! إن الله تبارك وتعالى يقول لكم: مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، قَبْلَ أَنْ تدعوني فلا أستجيب لكم، وتسألوني فلا أعطيكم، وتستنصروني فلا أنصركم".
وسقط عاصم بن عمر، من سند إسحاق.
قال البزّار: لا نعلم روى عاصم بن عمر بن عثمان عن عروة إلَّا هذا.
وذكره الحافظ ابن كثير في التفسير (٢/ ٨٦) من طريق ابن ماجه، ثم قال: تفرّد به، وعاصم هذا مجهول.
وذكره الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٦٦)، ثم قال: رواه أحمد، والبزار، وفيه عاصم بن عمر أحد المجاهيل.
قلت: هذا الحديث بهذا الإسناد ضعيف، فيه عاصم بن عمر بن عثمان، قال الحافظ: مجهول (التقريب ص ٢٨٦)، وذكر له هذا الحديث في ترجمته في التهذيب (٥/ ٤٧).
٧ - حديث ابن عمر: أخرجه أبو نُعيم في الحلية (٨/ ٢٨٧)، والأصبهاني في الترغيب (١/ ١٥٧) واللفظ له، من طريق إسحاق بن إبراهيم الرازي، ثنا عبد الله بن عبد العزيز بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ أبيه، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم-: "يا أيها الناس! أؤمروا بِالْمَعْرُوفِ، وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، قَبْلَ أَنْ تَدْعُوا الله فلا يستجيب لكم، وقبل أن تستغفروه فلا يغفر لكم، إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يدفع رزقًا، ولا يقرب أجلًا ... ".
وفي إسناد أبي نُعيم سقط وتحريف.
قال أبو حاتم: هذا حديث منكر (علل ابن أبي حاتم ٢/ ١٣٨، ٤٣١).
قلت: رجاله ثقات، إلَّا إسحاق بن إبراهيم الرازي، فلم أميزه، وقد ذكره الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٦٦)، ثم قال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه من لم أعرفهم.
وبما سبق يرتقي لفظ الباب إلى مرتبة الحسن لغيره، والله الموفق. =