الحديث بهذا الإسناد ضعيف؛ لأنّ فيه محمَّد بن مسلم الطائفي، وهو صدوق يخطئ إذا حدَّث من حفظه، وقد أخطأ في إسناد هذا الحديث، فرواه عَنْ عَمرو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، والصحيح عَنْ عَمرو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكيم، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يزيد، عن تميم الداري مرفوعًا.
قال البخاريُّ في التاريخ الكبير (٦/ ٤٦٠)، والصغير (٢/ ٣٤) بعد أن أخرجه: والصحيح عن عَمرو، عن القعقاع.
وذكره ابن أبي حاتم في العلل (٢/ ١٧٦)، ثم قال: قال أبي: هذا خطأ، إنما هو مَا رَوَاُه ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمرو بْنِ دينار، عن القعقاع.
وأخرجه الحافظ في التغليق (٢/ ٥٩)، ثم قال: إسناده حسن، لكنه معلول برواية سفيان بن عيينة عن عَمرو، عن القعقاع. =