أخرجه عن أبي بكر: أبو يعلى (٤/ ٢٥٩)، ومن طريقه أبو الشيخ في التوبيخ (ص ٢١)، والحافظ في التغليق (٢/ ٥٩).
وأخرجه البزّار: كما في الكشف (١/ ٤٩) من طريق عبد الله بن محمَّد الكوفي، ثنا زيد بن الحُباب، به بلفظه.
قال البزّار: وهذا لَا نَعْلَمُهُ يُروى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، إلَّا بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاريُّ معلقًا في التاريخ الكبير (٦/ ٤٦٠)، وفي الصغير (٢/ ٣٤)، قال: وقال محمَّد بن مسلم، به.
وأخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ١٠٨) من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن عَمرو بن دينار، به.
ولفظه:"الدين النصيحة"، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال:"لله، ولكتابه، ولنبيه، ولأئمة المسلمين، وعامتهم".
وأخرجه الإمام أحمد ١/ ٣٥١) من طريق عبد الرحمن بن ثوبان قال: سمعت عَمرو بن دينار، به بلفظ قريب، لكن زاد في الإسناد -بعد عَمرو بن دينار-: أخبرني من سمع ابن عباس.
قال الهيثمي في المجمع (١/ ٨٧): فمقتضى رواية أحمد: الانقطاع بين عَمرو وابن عباس، ومع ذلك فيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وقد ضعَّفه أحمد، وقال: أحاديثه مناكير. =