١ - وقد ثبت في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أنه - صلى الله عليه وسلم -، قال:"إن بلالًا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم".
زاد البخاري: ثم قال: وكان رجلًا أعمى لا ينادي حتى يقال له: أصبحت أصبحت. وهذه الزيادة عند مالك في الموطأ لكنها مرسلة.
البخاري (٢/ ٩٩: ٦١٧)؛ ومسلم (٢/ ٧٦٨: ١٠٩٢)؛ والموطأ (١/ ٧٤، ٧٥)، وهذا صريح في أنه كان له - صلى الله عليه وسلم -، مؤذنان.
٢ - وعن عائشة رضي الله عنها، مرفوعًا، مثل حديث ابن عمر، دون قوله: ثم قال. . . الحديث.
البخاري (٢/ ١٠٤: ٦٢٢)؛ ومسلم (٢/ ٧٦٨: ١٠٩٢)، ولم يذكر مسلم لفظه وإنما أحال على حديث ابن عمر، ولم يعطه المحقق رقمًا.
٣ - وعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: "لا يمنعن أحدًا منكم أذان بلال من سحوره فإنه يؤذن بليل، ليرجع قائمكم ويوقظ نائمكم ... " لحديث.
رواه البخاري (٢/ ١٠٣: ٦٢١)؛ ومسلم (٢/ ٧٦٨: ١٠٩٣)؛ وأبو داود (٢/ ٧٥٩: ٢٣٤٧)؛ والنسائي (٤/ ١٤٨: ٢١٧٠)؛ وابن ماجه (١/ ٥٤١: ١٦٩٦)؛ وأحمد (١/ ٤٣٥).