وأخرجه نُعيم في الفتن (٢/ ٦٢٢) قال: حدّثنا ابن عيينة به، بلفظ قريب.
وأخرجه ابن أبي شيبة (١٣/ ٤٦٩) قال؛ حدّثنا أبو خالد الأحمر، وأبو الليث السمرقندي في تنبيه الغافلين (ص ٥٥) من طريق علي بن عاصم، تلميذ أبي حنيفة، كلاهما: عن يحيى بن سعيد به، بنحوه.
ولفظ أبي الليث:"إن الله تعالى لا يعذب العامة بعمل الخاصة، ولكن إذا ظهرت المعاصي فلم ينكروا، فقد استحق القوم جميعًا العقوبة".
وأخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٩٩١)، وعنه ابن المبارك (ص ٤٧٦)، ومن طريقه أخرجه: عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد (ص ٤١٤)، وأبو نُعيم في الحلية (٥/ ٢٩٨)، وأبو عَمرو الداني في السنن الواردة في الفتن (ص ٦٤٩)، والبيهقيُّ في الشعب (٦/ ٩٩) عن إسماعيل بن أبي حَكيم به، بمعناه.
ولفظ مالك: كان يقال: "إن الله تبارك وتعالى لا يعذب العامة بذنب الخاصة، ولكن إذا عُمل المنكر جهارًا، استحقوا العقوبة كلهم".