١ - عن سعيد بن المسيّب رفعه قال: أشرف النبي -صلى الله عليه وسلم-على خيبر، فقال:"خربت خيبر ورب الكعبة، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين"، قال: فجاء رجل من عظماء أحبارهم، له فصاحة وبلاغة وجمال وهيئة، فقال سعد: يا رسول الله، ما أخلق هذا أن يكون عاقلًا، فإني أرى له هيئة وعقلًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إنما العاقل من آمن بالله، وصدق رسله، وعمل بطاعة ربه".
أخرجه الحارث: كما في بغية الباحث (ص ١٠٣٣)، قال: حدّثنا داود بن المُحَبَّر، ثنا عَدي عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سعيد بن المسيّب به.
وسنده ضعيف جدًا؛ لوجود داود بن المُحَبَّر، وشيخه عَدي، وهو ابن الفضل التيمي. (انظر التقريب ص ٢٠٠، ٣٨٨).
٢ - حديث جابر، مرفوعًا:"العالم الذي عقل عن الله تعالى، فعمل بطاعته، واجتنب سخطه".
وسنده ضعيف جدًا، وقد ذكره الحافظ هنا في المطالب، وهو الحديث الماضي برقم (٣٣٠٥).