= قال الحافظ بعد أن ساق هذين الطريقين: وهو الصواب. أهـ. يعني الطريق الأولى.
وأخرجه ثابت في الدلائل: كما في الإِصابة (١٣/ ٢٨١) من طريق عُبيد الله بن أبي جعفر عن أم كلثوم بنت العباس، عن أبيها.
وأخرجه أبو يعلى من طريق هارون بن أبي الجوزاء عن العباس مرفوعًا بمعناه، مع زيادة في أوله وهو الطريق السابقة برقم (١).
وقد رُوي معناه عن أُبَيِّ بن كعب من قوله أخرجه نُعيم في زوائد الزهد لابن المبارك (ص ٢١) واللفظ له، ومن طريق ابن المبارك كل من ابن أبي شيبة (١٤/ ٦)، وأبي نُعيم في الحلية (١/ ٢٥٢)، وابن الجوزي في الحدائق (١/ ٥٤٢)، قال: أنا الربيع بن أنس عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قال:" ... ما على الأرض من عبد على السبيل والسنة، ذكر الله في نفسه فاقشعر جلده من خشية الله، إلَّا كان مثله كمثل شجرة قد يبس ورقها، فهي كذلك إذ أصابتها ريح شديدة فتحات عنها ورقها، إلَّا حط الله عنه خطاياه، كما تحات عن تلك الشجرة ورقها ... ".
وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (١/ ٢٤٦)، عن أبي العالية، به.