للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= عبد العزيز الدينوري، قال الذهبي في الضعفاء: منكر الحديث.

وأشار إلى هذه الرواية البيهقي في الشعب (٢/ ٢١٦)، فقال: ورويناه من وجه آخر عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مالك، مرفوعًا.

٤ - حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مرفوعًا: أخرجه الذهبي في السير (١٧/ ١١٤)، بلفظ: "الدعاء كله محجوب حتى يكون أوله ثناء على الله، وصلاة عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثُمَّ يدعوه، فيستجاب الدعاء، به".

قال الذهبي: إسناده مظلم.

وذكره ابن القيم في جلاء الأفهام (ص ٢١١)، عن النسائيُّ.

وقال السخاوي في القول البديع (ص ٣٢٠): رواه النسائيُّ، وأبو القاسم بن بَشْكَوال من طريقه.

٥ - حديث فَضالة بن عُبيد، رضي الله عنه: أخرجه أحمد (٦/ ١٨)، وأبو داود (٢/ ٧٧)، والترمذي (٥/ ٤٨٢)، والنسائيُّ (٣/ ٤٤)، والطبراني في الكبير (١٨/ ٣٠٨)، والحاكم (١٠/ ٢٣٠).

ولفظ أبي داود: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سمع رجلًا يدعو في صلاته، لم يمجد الله تعالى ولم يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "عَجَّلَ هذا"، ثم دعاه فقال له أو لغيره: "إذا صلَّى أحدكم، فليبدأ بتحميد ربه عزّ وجل والثناء عليه، ثم يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ثم يدعو بعد بما شاء".

قال الترمذي: حسن صحيح.

وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.

٦ - أثر ابن مسعود رضي الله عنه: أخرجه معمر في الجامع (١٠/ ٤٤١)، ومن طريقه الطبراني في الكبير (٩/ ١٧٠).

ولفظه: "إذا أراد أحدكم أن يسأل، فليبدأ بالمدحة والثناء على الله بما هو أهله، =

<<  <  ج: ص:  >  >>