للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تخريجه:

هو في مسند الحارث كما في بغية الباحث (ص ١٢٧٣).

ولفظه: عن عوف بن مالك الأشجعي، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قعد إلى أبي ذر أو قعد أبو ذر إليه، قال: في حديث أطاله، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إن أبخل النَّاسِ مَنْ ذُكرت عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ" -صلى الله عليه وسلم-.

قلت: ولم يذكر نص الحديث تامًا لأنه سبق أن ذكره بتمامه بغية الباحث (ص ٨٠) ولفظه: عن أبي ذر أنه قعد إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- أو قعد إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: " أصلّيت الضحى؟ "، قلت: لا، قال: "قم فأذن، وصلِّ ركعتين"، قال: فقمت وصلَّيت ركعتين، ثم جئت، قال: "يا أبا ذر تعوذ باللهِ من شر شياطين الجن والإنس"، قلت: يا رسول الله، وهل للإنس من شياطين؟ قال: نعم، ثم قال: "أخبرك بكنز من كنوز الجنة؟ " قلت: نعم يا رسول الله، فما هو؟ قَالَ: "لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللَّهِ"، فقلت: يا رسول الله، فما الصلاة؟، قال: "خير موضوع، من شاء استقل، ومن شاء استكثر"، قلت: فما الصوم؟ قال: "فرض مجزٍ"، قلت: فَمَا الصَّدَقَةُ؟ قَالَ: "أَضْعَافٌ مُضَاعَفَةٌ، وَعِنْدَ اللَّهِ المزيد"، قلت: أي الصدقة أفضل؟ قال: "جهد المقل، وسر إلى فقير"، قلت: فأي آي أُنْزِلَ عَلَيْكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ: "اللَّهُ لَا إِلَهَ إلَّا هو الحي القيوم"، قلت: كم المرسلين؟ قال: "ثلاث مائة وخمسة عشر جمًا غفيرًا"، قلت: أرأيت آدم كان نبيًا مكلمًا؟ " قال: "نعم، كان نبيًا مُكلَّمًا قال: ثم قال: "إن أبخل الناس لمن ذُكرت عنده فلم يصلّ عليّ".

وقد تقدم تخريجه في الطريق الماضية برقم (١)، والله الموفق، لا إله غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>