= قال الحاكم في الموضع الأوّل: هذا حديث صحيح على شرط البخاريُّ، ولم يخرجاه.
وقال في الموضع الأوّل: هذا حديث صحيح على شرط البخاريُّ، ولم يخرجاه.
وقال في الموضع الثاني: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
وقال البيهقي في معرفة السنن (٤/ ٤٢٠): قد روينا عن أنس بن مالك، وأبي أمامة في فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ليلة الجمعة، ويوم الجمعة أحاديث، وأصح ما رُوي فيها حديث أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس.
وذكره ابن القيم في جلاء الأفهام (ص ٣٢)، ثم قال: وقد أعلَّه بعض الحفاظ بأن حسينًا الجُعْفي حدّث به عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس قال، ومن تأمَّل هذا الإسناد لم يشك في صحته، لثقة رواته وشهرتهم وقبول الأئمة أحاديثهم، وعلته: أن حسين بن علي الجُعْفي لم يسمع عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، وإنما سمع من عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، وعبد الرحمن بن يزيد بن تميم لا يحتج به.
وقال السخاوي في القول البديع (ص ٢٣٢): ولهذا الحديث علة خفية، وهي أن حسينًا الجُعْفي راويه، أخطأ في اسم جد شيخه عبد الرحمن بن يزيد، حيث سماه جابرًا، وإنما هو تميم، كما جزم به أبو حاتم وغيره ... لكن ردَّ هذه العلة الدارقطني، وقال: إن سماع حسين من ابن جابر ثابت، وإلى هذا جنح الخطيب. أهـ.
٦ - حديث أبي الدرداء: أخرجه ابن ماجه (١/ ٥٢٤) واللفظ له، والطبري في التفسير (٣٠/ ١٣١)، والمِزي في تهذيب الكمال (١٠/ ٢٣)، ثلاثتهم: من طريق =