= رسول الله، قد علمنا السلام عليك، فكيف الصلاة؟ قال:"قولوا اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على محمد، كما جعلتها على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد" أهـ. لفظ ابن أبي شيبة، ولفظ إسماعيل قريب منه، وفي أوله نزول آية.
وذكره السخاوي في القول البديع (ص ٧١) من قول الحسن، وعزاه للنُّميري.
وهذا إسناد رجاله ثقات، إلَّا أنه من مرسل الحسن.
وقد أخرج كيفية الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة بعد التشهّد، من طرق صحيحه: البخاريُّ (فتح ١١/ ١٥٢) من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عُجْرَة فقال: ألا أهدي لك هدية؟ إنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خَرَجَ علينا، فقلنا: يا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَدْ علمنا كيف نُسَلِّم عليك، فكيف نُصَلِّي عليك؟ قال:"قولوا: اللهم صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ محمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمَّد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
وبنحو رواية البخاري رواه: أحمد (٤/ ٢٤١)، ومسلم (١/ ٣٠٥)، وأبو داود (١/ ٢٥٧)، والترمذي (٢/ ٣٥٢) وقال: حسن صحيح، والنسائي (٣/ ٤٨) كلهم من حديث كعب بن عُجْرَة.