= قال العراقي: أخرجه ابن أبي الدنيا في قصر الأمل من حديث زيد السُّلَيمي مرسلًا.
وذكره السيوطي في الجامع الصغير"، وعزاه لابن أبي الدنيا في ذكر الموت، والبيهقيُّ في الشعب عن زيد السُّلَيمي مرسلًا، ورمز لضعفه. (فيض القدير ١/ ١٠٧).
وذكره الشيخ الألباني في ضعيف الجامع (ص ١٨)، وقال: ضعيف.
ويشهد لحديث الباب ما يلي:
١ - حديث الوَضين بن عطاء قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- إذا أحس من الناس بغفلة من الموت، جاء فأخذ بعضادتي الباب، ثم هتف ثلاثًا: "يا أيها الناس، يا أهل الإِسلام، أتتكلم الموتة راتبة لازمة، جاء الموت بما جاء به ... ".
أخرجه البيهقي في الشعب (٧/ ٣٥٦).
وذكره الشيخ الألباني في ضعيف الجامع (ص ١٤)، وقال: ضعيف.
٢ - حديث أُبَيِّ بن كعب أن النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا ذهب ثلث الليل، قام فقال: "يا أيها الناس، اذكروا الله، جاءت الراجفة، تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه".
أخرجه أحمد (٥/ ١٣٦)، والترمذي (٤/ ٥٤٩)، وقال: حسن صحيح،
وأبو نُعيم في الحلية (١/ ٢٥٦)، والحاكم (٢/ ٤٢١)، وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه، والبيهقيُّ في الشعب (١/ ٣٩٤) واللفظ له، جميعهم: مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقيل عن الطفيل بن أُبَيِّ بن كعب، عن أُبَيِّ بن كعب، به.
وإسناده حسن؛ لوجود عبد الله بن محمد بن عَقيل، قال الذهبي: حديثه في مرتبة الحسن. (الميزان ٢/ ٤٨٥).